تعالي ألي ... وجلس في عيوني ...
وخذ من قلبي المساحة التي تريدها أنت
فمن أنا بدونك .... ؟
لا شيء.....!
هذا أنا .... بكل محتويات قلبي ومشاعري وأحاسيسي
لولاك أنت ما شعُرت ولا أحسست بها
جمالي ... ولوني ... ورسمُ كفي ... وخطوط تفاصيلِ حياتي
لا معنا لها بدونكَ ...
هذا الليل وهمسه وسواده ... ليس له حديثً غيُرك
وطول النهار ... بدفء شمسه لا جمال له بدون طيفك
كل شيئا خُلق لك أنت ... فكيف أُنكر ذلك
الورد وتغريد العصافير .... وألوان الحياة
الشعِر ... وكلمات القواميس ... وبلاغة الحروف
والخيل ... وعبقرية فارس لا يُخطي سهمه ... والصقر الحُر
والحنان والعطف ... والحُلم والكرم ... وعمق الحُب
ما معنا هذه ... وتلك العبارات ... إلم تكن أنت سيدها وراعيها
أنت يا سيدي فارس أحلامي ... وأروع ما في تعابيري
أنت أفراحي ... وأحزاني .... وأخر محطاتي
بين يديك خُلقت ... وبيديك ستواريني إلى ترابي
أحببتك بقدر ما أعطاني الله من حياه ...
فليس لي سبيلا غير حُبك ... دربي الذي لا بد أن أمشيه
أنت مخدتي وفراشي وغطائي ... وستري وحجابي
أنت سندي ومددي ... ودرعي في وجه الزماني
حبيبي ...أنت حبيبي وحبيبي
فهل عرفت ما معنا ... حبيبي ؟
أنا لم أختاركُ لتكون قدري .... بل ربي كتب ذلك
فإن غيرتُ مجرا قدري ... تهتُ في دربي
أنت بدايتي .... وستكون نهايتي
فمن أنا بدونك ...؟
للأسف ..... لااااااااااااشيء