هجرة عاشق قد عصرته الاحزان بالخيانه

كان فى زمن من الازمنه وليس بالزمن البعيد
اانما بالزمن القريب فى زمننا هذا عاشقين
عرفت لهم الدنيا كل معانى الحب والعشق والغرام كانوا طائرين يرفرفون با اجنحة تكسر حواجز الايام كانوا حقا رمز لكل عاشق فى كل مكان كانوا عند اللقاء طيور تغرد على الاغصان وياتى الطير وياخد قلوبهم ويصعد بها عنان السماء يلتقيان وسط السحاب ووسط النجوم
والاجساد على الارض ملتقيه بوجدان المحبين كانوا عند لقائهم ايديهم لاتفارق بعضها ابدا كانوا حقا نعم الاحباب نعم العشاق
وكل يوم يزيد الحب فى قلوبهم واستمر فتره من الزمان وكان الكل يعلم حق العلم قصة الحب الخياليه والتضحيات الشيقه والمريبه التى
يفعلها هذا العشق تجاه حبيبته فا اراد ان يكمل هذه القصه بخير النهايه وهو ان يلتقيان فى عش الزوجيه
اى عش الحياه الابديه وقرر ان يفاتح اهله واهلها بهذا الحب الكبير وتم ذلك فقرر السفر حتى يستطيع ان يكمل حياته الغراميه
وتنتهى قصة الحب العاديه الى مشوار الحب الابدى
وفى ليله من الليالى قرر الرحيل والسفر وذهب اليها وكان لقاء به كل المعانى من الحب والغرام والعشق ايضا والدموع لاننا المره الاولى منذ حبنا نفترق وليس بفتره طويله سافر وعمل واجتهد وبدا فى مسيرته تجاه العمل الشاق حتى ينول الراحه وعاد ووجدها تنتظره فى المكان المشهود الذى روى لنا اجمل قصص الحب واللقاء
واستمر هذا الحال لمدة عامين وفى يوم من الايام
كان كل شئ قد حان على الموعد المرتقب موعد لقاء حبيبين قد تحدوا الزمن والايام والناس حتى يكونوا بجوار بعضهم
فقرر العوده واراد ان تكون العوده هذه المره بدون علم من احد
او اتصال او اى شئ اراد ان تكون مفاجاه للجميع
فعاد فى ليلته متاخرا ومكث فى بيته حتى اليوم التالى ولا احد علم بقدومه وخرج الى لقاء حبيبته فقرر ان يختصر الطريق ويذهب من ذاك الطريق الذى كانوا يلتقيان فيه ويتذكر ما مضى من مسيرة سنوات حب وغرام واراد ان يجعلها مفاجاه لها وحقا كانت مفاجاه ولكن
ليست لها انما له هو وجد حبيبته تنتظره فى نفس المكان المشهود كما توقع واحس به قلب انه سوف يجدها هناك ولكن المفاجاه الكبرى هيا
وجدها فى حضن صاحبه او اعز واغلى صديق فى عمره بل الصديق الاوحد الذى ائتمنه سره واراد ان يجعله يشاركه فرحه ولم يعلم انه سياتى يوم ويقضى صديقه على كل احلامه بل ويقتله بخنجر بارد مسموم حتى يكون الموت بطئ فعندما راه فرا هاربا وهيا لم تستطيع الحراك فارادت ان تبرر موقفها فقالت له انها كانت تسال عنه حتى تطمئن عليه وبلا شعور رفع يده ووجه لها صفعة قويه على وجهها وتركها والدمعه تكاد ان تقلع عينيه من جفونه ولكن هول الصدمه لايعلم ماذا يفعل ومكث غير بعيد حتى قرر الرحيل والهجره بعيدا عن الجميع الاهل والصديق وخيانة الحبيب وقد تجاوز حدود وبحور وجبال يحاول ان ينسى كل شئ وبالفعل لقد نسيا كل شئ لانه علم بشئ وحيد اراح قلبه من هذا الماضى المؤلم اتعلمون ماهو
كل شئ يولد صغير ويكبر مع الايام الا الحزن يولد كبير جدا وتعصره الايام حتى يتلاشى وهذه قصه واقعيه وليست من وحى الخيال
وانى اسف للاطاله فسامحونى وشكرا للجميـــــــــــــع
مع تحيـــــــــــــات الامـــبـــــراطــــور(عــمــرو)

ما شاء الله تبارك الله

الصراحه قصه محزنه اتمنا لك التوفيق

ونستنا مشاركتك الشيقه